رئيس التحرير : مشعل العريفي

مطلقة أربعينية ترفع دعوى ضد اثنين من أشقائها “بمكة” بعد معارضة زواجها بحجة عدم تكافؤ النسب!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قدمت مطلقة تبلغ من العمر 40 عاما دعوى عضل إلى المحكمة الجزائية بمكة المكرمة ضد اثنين من أشقائها مدعية ضدهما بمعارضة زواجها بحجة عدم تكافؤ النسب وأنها تحت ضغط سحر من الرجل الذي تقدم للزواج منها.
ومن جانبها أكدت المعنفة ,بحسب صحيفة عكاظ, أن زواجها كاد أن يتم قبل وفاة والدها الذي لم يعترض على الزواج إلا أنه وافته المنية قبل عقد القران، لتتعرض بعد وفاته -حسب قولها- لأبشع ألوان العنف والأذى النفسي والبدني من شقيقيها اللذين حرماها من أبسط حقوقها في الحياة.

وادعت بانحياز مدير الحماية الاجتماعية بمكة المكرمة السابق مع شقيقيها، إذ حضر للمحكمة للشهادة ضد المتقدم للزواج منها واتهامها بالوقوع في عمل سحري ومعاناتها من مشكلات نفسية رغم أن لديها التقارير الطبية التي تثبت سلامتها صحيا ونفسيا.
وكشفت المعنفة التي اكتفت بالرمز لاسمها بحرفي (أ.ر) أنها لجأت لدار الحماية في مكة المكرمة منذ ثلاث سنوات للهروب من شقيقيها بعدما بدآ في معاقبتها على خلع طليقها وإعادة نصف الصداق له بعد مرور أربعة أشهر من زواجها، مما اعتبراه آنذاك وصمة عار في وجهيهما، وقررا حرمانها من الزواج نهائيا وتقييد حركتها وخروجها من المنزل إلا في حالات المستشفى وعدم مخالطة الآخرين والاحتفاظ بأوراقها الثبوتية والبنكية لحرمانها من الضمان الاجتماعي، بل تناوبا على إغلاق الأبواب عليها -حسب دعواها-.
وأضافت أنها اضطرت مرارا للجوء لمراكز الشرطة أو لدار الحماية بعد الاعتداء عليها في كل مرة تطلب فيها حقها في الزواج، وأخيرا استقر بها الحال في دار الحماية. وبينت أن السبب المباشر في طلبها الخلع من طليقها قبل أكثر من 14 عاما أنه مدمن للمخدرات -حسب قولها- وحاولت التعايش معه وتربية أبنائه الثلاثة من زوجة أخرى، وانتقلت للاستقرار معه في المنطقة الشرقية واضطرت لبيع حليها للصرف على المنزل -حسب وصفها- لكنه استمر في إهانتها يوميا ومع ذلك لم يكترث شقيقاها لحالها، مثلما فعلا في البداية ولم يدققا في السؤال عليه قبل زواجها.

arrow up